Blog
لماذا تغير المرتبة كل 7 سنوات؟ دليل الخبراء حول العمر المثالي للمراتب

في عالم الراحة وجودة النوم، لا تقتصر العناية بالنوم على الوسادة والبطانية فقط، بل تبدأ من العنصر الأهم وهيش المرتبة. ومن هذا المنطلق، تقدم لكم شركة الدورا ماتريس (Aldora Mattresses) هذا الدليل الكامل لتوضيح العمر المثالي للمراتب، ولماذا يوصي الخبراء بضرورة تغييرها كل 7 سنوات. سواء كنت تبحث عن نوم أكثر راحة، أو تشعر بأن مرتبتك لم تعد كما كانت، فهذه المقالة ستساعدك على اتخاذ القرار الصحيح لحماية صحتك وتحسين جودة حياتك.
لماذا 7 سنوات هي العمر المثالي للمراتب؟
يوصي معظم أطباء العظام وخبراء النوم وشركات التصنيع المعتمدة بتبديل المرتبة كل 7 إلى 8 سنوات، لكن الرقم الأكثر شيوعًا هو 7 سنوات، والسبب في ذلك يرجع إلى:
تآكل المواد الداخلية مثل الفوم أو النوابض، مما يقلل من قدرة المرتبة على توفير الدعم.
تراكم الرطوبة والعرق والغبار داخل نسيج المرتبة، ما يؤثر على نظافة النوم وصحة الجلد.
هبوط المرتبة تدريجيًا في أماكن الاستخدام المتكرر، مما يسبب آلامًا في الظهر أو المفاصل.
فقدان خاصية المرونة والدعم المتوازن مع الاستخدام المتكرر، ما يؤدي إلى نوم مضطرب ومتقطع.
الأهم من ذلك، أن تدهور المرتبة لا يحدث فجأة، بل بشكل تدريجي، مما يصعب على المستخدم إدراكه بسهولة، بينما تتأثر جودة النوم والصحة العامة بوضوح على المدى الطويل.
هل تختلف مدة الاستخدام حسب نوع المرتبة؟
بالتأكيد، تختلف مدة العمر المثالي للمراتب باختلاف نوعها، وجودة تصنيعها، والخامات المستخدمة فيها. فيما يلي تفصيل لأنواع المراتب الأكثر شيوعًا:
1. مراتب ميموري فوم (Memory Foam)
تعتمد على فوم ذكي يتفاعل مع حرارة الجسم ويأخذ شكله، ما يمنح راحة شخصية.
تدوم عادة بين 6 إلى 8 سنوات.
مناسبة لمن يعانون من مشاكل في الظهر.
مثال: مرتبة ماجيستي ميموري فوم، ومراتب فلامنجو فوم فلكس.
2. مراتب سوست منفصلة (Pocket Coil)
كل نابض مغلف بشكل منفصل، مما يمنع انتقال الحركة ويوفر دعمًا مستقلاً.
عمرها الافتراضي يتراوح من 7 إلى 9 سنوات.
مثالية للأزواج ومناسبة لنوم هادئ.
مثال: مراتب الدورا بوكت سليب، ومراتب Aldora Pocket Elite.
3. المراتب الطبية
مصممة لتوفير دعم صلب للظهر والعمود الفقري.
غالبًا ما تكون خالية من السوست وتعتمد على طبقات فوم عالية الكثافة.
عمرها أقصر نسبيًا (5 إلى 7 سنوات).
مثال: Aldora Ortho Care، والدورا ميديكل بلس.
4. المراتب الهجينة (Hybrid)
تجمع بين الميموري فوم والسوست أو اللاتكس.
توفر توازنًا ممتازًا بين الدعم والراحة.
قد تصل إلى 10 سنوات إذا كانت بجودة عالية.
مثال: مرتبة دايموند هايبرد وAldora Sleep Motion.
ما الذي يحدث إذا تجاهلت تغيير المرتبة؟
تأخير استبدال المرتبة بعد العمر المثالي يؤدي إلى مجموعة من الأعراض السلبية، منها:
تدهور جودة النوم وعدم القدرة على الاستغراق في نوم عميق.
زيادة آلام أسفل الظهر بسبب الدعم غير المتوازن.
استيقاظ ليلي متكرر نتيجة انزعاج جسدي أو حرارة زائدة.
تكوّن فطريات وروائح غير مرغوبة نتيجة الرطوبة المتراكمة.
فقدان المرونة والراحة الفورية التي توفرها المرتبة الجديدة.
لذلك، من الضروري أن تعتبر المرتبة جزءًا من خطة الرعاية الصحية الشخصية، وليس مجرد قطعة أثاث.
كيف تعرف أن الوقت قد حان لتغيير مرتبتك؟
حتى لو لم تكمل المرتبة 7 سنوات، هناك مؤشرات واضحة تشير إلى أن وقت التغيير قد اقترب:
وجود هبوط واضح أو انحناءات في مناطق النوم.
شعور متكرر بـ الآلام الصباحية أو التعب بعد الاستيقاظ.
تغيرات في ملمس المرتبة، مثل فقدان النعومة أو ازدياد الصلابة.
روائح مزعجة أو أعراض تحسسية متكررة عند النوم.
ظهور أصوات عند الحركة مثل صرير السوست أو الطقطقة.
بالتالي، من الأفضل إجراء تقييم شامل لحالة المرتبة فور ظهور أي من هذه العلامات.
ما هي أفضل المراتب التي تدوم طويلاً؟
تقدّم الدورا ماتريس (Aldora Mattresses) مجموعة واسعة من المراتب التي تمتاز بالعمر الطويل والأداء العالي، ومن أبرزها:
Aldora Ortho Flex – مرتبة طبية صلبة تدوم حتى 7 سنوات.
Aldora Pocket Memory – مزيج مثالي بين الميموري فوم والنوابض المنفصلة.
الدورا سليب توب – مرتبة مريحة بارتفاع ممتاز وسطح قابل للتهوية.
Aldora Classic Comfort – مصممة لتناسب الاستخدام اليومي وتوفّر قيمة مقابل سعر.
كما توفر الشركة خيارات مرنة في أسعار المراتب لتناسب مختلف الميزانيات دون التنازل عن الجودة.
في النهاية، راقب جودة نومك، وافحص مرتبتك، واتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب، لتحافظ على صحتك ونشاطك لسنوات قادمة. لأن النوم العميق ضرورة لا رفاهية. ومع مرور الوقت، تصبح المرتبة جزءًا أساسيًا من استقرارك الجسدي والنفسي. لذلك، تنصحك شركة الدورا ماتريس (Aldora Mattresses) بعدم تجاهل العمر المثالي للمراتب، والحرص على تجديدها كل 7 سنوات كحد أقصى. فكل ليلة نوم جيدة تبدأ من سطح مريح، داعم، ونظيف.








